مستقبل الطاقة المتجددة في الدول النامية

مع التحوّل المتزايد في مشهد الطاقة العالمي نحو الاستدامة وإزالة الكربون، تستعد الدول النامية للعب دور محوري في مستقبل الطاقة المتجددة. في ظل تزايد الطلب على الطاقة، وارتفاع الكثافة السكانية، والتحديات البيئية الملحّة، تتجه هذه الدول نحو الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية، والطاقة الحرارية الأرضية، والهيدروجين الأخضر كحلول واعدة للنمو النظيف والاستقلال الطاقي.

أهمية الطاقة المتجددة للدول النامية

تواجه العديد من الدول النامية تحديات مثل:

  • ضعف شبكات الكهرباء وعدم استقرارها
  • الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري المستورد
  • نقص الكهرباء في المناطق الريفية

وتُعد الطاقة المتجددة فرصة لتحقيق:

  • مصادر كهرباء ميسورة ولا مركزية
  • خلق فرص عمل في قطاعات الطاقة النظيفة
  • تحسين الصحة العامة عبر تقليل التلوث
  • تعزيز أمن الطاقة وتقليل التبعية الخارجية

مجالات النمو الرئيسية

  1. الطاقة الشمسية: تُعتبر مثالية للمناطق المشمسة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية، حيث تراجعت أسعار الألواح الشمسية وأصبحت الأنظمة خارج الشبكة متاحة بتكلفة منخفضة.
  2. طاقة الرياح: استفادت دول مثل المغرب وكينيا وفيتنام من موارد الرياح من خلال إنشاء مزارع رياح مدعومة بالاستثمار الدولي والشراكات.
  3. الطاقة الكهرومائية: رغم الانتقادات البيئية للسدود الكبرى، إلا أن مشاريع الطاقة الكهرومائية الصغيرة لا تزال تدعم إنتاج الكهرباء في دول مثل نيبال وإثيوبيا.
  4. الطاقة الحرارية الأرضية: تستثمر دول مثل كينيا وإثيوبيا في هذه الطاقة لتوفير كهرباء ثابتة ومنخفضة الانبعاثات.
  5. الهيدروجين الأخضر: تستكشف دول مثل ناميبيا والهند استخدام الهيدروجين الأخضر كحل بعيد المدى لتقليل الانبعاثات الصناعية.

عوامل دفع النمو

  • تمويل المناخ العالمي (مثل صندوق المناخ الأخضر والبنك الدولي)
  • تجاوز مراحل البنية التحتية التقليدية للطاقة الأحفورية
  • الابتكار المحلي والريادة الشبابية
  • الحاجة المتزايدة لمقاومة تغيّرات المناخ

لتحديات المتبقية

رغم الفرص الكبيرة، تواجه الدول النامية عقبات، منها:

  • ضعف البنية التحتية الكهربائية
  • محدودية التمويل الداخلي
  • نقص الكوادر الفنية المدربة
  • ضعف الوصول إلى التكنولوجيا والشراكات الدولية

تحوّل عالمي جديد

وفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، فإن أكثر من 70٪ من الطاقة الكهربائية الجديدة في الدول النامية بحلول عام 2030 ستكون من مصادر متجددة. ومع وجود الأطر التشريعية المناسبة والحوافز الاستثمارية، يمكن لهذه الدول أن تتجاوز النموذج التقليدي كثيف الكربون وتسلك مسارًا مستدامًا.

شركة "أرس إنرجي" في الأسواق النامية

تُعد شركة أرس إنرجي، بقيادة الدكتور موسى حسن، من أبرز الجهات الفاعلة في مشاريع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
من خلال مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر وأنظمة تخزين الطاقة، تدعم “أرس إنرجي” نمو البنية التحتية النظيفة في المناطق الناشئة.

الدكتور موسى حسن – رائد في نشر الطاقة المتجددة

يتمتع الدكتور موسى حسن بخبرة دولية واسعة في مشاريع الطاقة، ويقود “أرس إنرجي” برؤية مستقبلية تركز على الابتكار والاستدامة وتمكين المجتمعات من خلال الطاقة النظيفة.

متعلق ب

مقالات ذات صلة

مع تزايد الطلب العالمي على الطاقة، تواجه محطات توليد الكهرباء ضغوطًا متزايدة لتحسين الكفاءة، تقليل الأثر البيئي، وإدارة الموارد بشكل أكثر ذكاءً....
مع التحول العالمي الكبير في قطاع الطاقة، أصبحت الطاقة الشمسية واحدة من أبرز مصادر الطاقة المتجددة. لكنها، كغيرها من حلول الطاقة، تحمل...
مع تزايد القلق العالمي بشأن تغيّر المناخ والاعتماد على الوقود الأحفوري، أصبحت خلايا الوقود من أبرز الابتكارات التي تحظى باهتمام كبير في...
مع توسع أنظمة إنتاج الطاقة الشمسية، تزايدت الحاجة إلى حلول فعالة لتخزين الطاقة. تلعب البطاريات الشمسية دورًا رئيسيًا في تخزين الطاقة المنتجة...